manona مدير عام المنتديات
عدد الرسائل : 7 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: اخبار هاني سلامه الأربعاء يوليو 30, 2008 4:44 pm | |
| هاني سلامة : لن آتنازل عن 5 ملايين جنيه حوار: محمد كمال
[b]هاني سلامة هو أصغر نجم مصري مشي علي السجادة الحمراء في مهرجان كان فلم يكن وقتها قد بلغ العشرين من عمره.. مابين 'المصير' الذي قدمه مع يوسف شاهين و'الريس عمر حرب' الذي قدمه مع تلميذه خالد يوسف أحد عشر عاما سار خلالها هاني سلامة بخطوات واثقة نحو النجومية التي دعمها من خلال دور 'خالد' ديلر الروليت في كازينو القمار.. في أفلامه وطموحاته الفنية والشخصية وكيف يفكر في مستقبله الفني والعائلي بعد أن أصبح زوجا ولديه أسرة صغيرة؟! وكان لنا معه هذا الحوار
[b] اداؤك في الريس عمر حرب كان 'لافتا للنظر' هل وجود كل هؤلاء النجوم كان دافعا لك؟ بصفة عامة أحاول بقدر المستطاع ان اجتهد في أي دور أقدوم به واحاول أن اخرج منه المطلوب ليظهر بصورة جيدة وبالطبع وجود نجوم بحجم خالد صالح وسمية الخشاب وغادة عبدالرازق يمتلكون موهبة تمثيلية عالية كان في صالح العمل ككل وطوع كل منه قدراته لخدمة العمل فالفيلم عملا جماعيا وليس فرديا والحمد لله ان ادائي في الفيلم كان جيدا ونال استحسان الجمهور لان هذا مايهمني واتمني ان يحقق الفيلم نجاحا ولكل فريق العمل لأن نجاح الفيلم ينسب لنا جميعا وليس لشخص بعينه. كيف كان استعدادك لدور الديلر في الروليت ؟ هل قمت بالذهاب إلي كازينو للقمار؟ لا لم اذهب لان دخول الكازينو ممنوع علي المصريين ضمن ان يكون معك جواز سفر غير مصري حتي تدخل هذا المكان ولكني قمت بالتدريب علي يد أحد المتخصصين وقام بتدريبي علي كل التفاصيل الخاصة المتعلقة بديلر الروليت حيث اسلوبه في الكلام والتحدث مع الزبائن وطريقة لعب هذه اللعبة. هل كان التدريب كافيا عن رؤية الروليت علي الطبيعة؟ كان كافيا للشكل العام للديلر اما مايخص التمثيل فهو اجتهاد مني لان ديلر الروليت كان مجرد مهنة خالد في الفيلم اما الشخصية نفسها كانت بها العديد من التناقضات ولها ابعاد تمثيلية اخري غير كونه ديلر روليت. ألم تخشي من القيام بدور 'ديلر' وهي مهنة غير معتادة علي المشاهد المصري؟ لا ألم اخف مطلقا لان الشخصية كانت جديدة والدور كان مختلفا وانا دائما ابحث عن هذه النوعية من الأدوار حتي لا أكرر نفسي وبعد قراءة الدور ايقنت ان الدور سيكون اضافة لمشواري الفني فنحن لم نقدم فيلما تسجيليا عن شخصية الديلر فالديلر كانت مجرد مهنة خالد في الفيلم اما ما استفزني للقيام بالدور هو الاختلاف الذي وجدته منها فهي شخصية مليئة بالعديد من التناقضات والصراعات الداخلية بين رغبته في الابتعاد عن هذه المهنة وهذا المكان وبين انه مجبر علي الاستمرار وكذلك العلاقات المتشابكة التي كانت تربط خالد مع باقي الشخصيات في الفيلم. هل يوجد تشابه بينك وبين شخصية خالد ؟ هل وقعت في حيرة من اختيارتك واجبرت علي اختيارات محددة؟ نعم أحيانا كنت أقع في حيرة في اختيارتي سواء علي المستوي الشخصي أو الفني ولكن الحمد لله لم اجبر علي الأقدام في شيء لا أريده لهذا أري انه لايوجد تشابه بيني وبين شخصية خالد فهو في النهاية أجبر علي البقاء في الكازينو ولم يستطع ان يحقق رغباته. هل الدور دعم مكانك كنجم لشباك التذاكر؟ الفيلم يدعم مكانتي كفنان يبحث دائما عن التنوع في ادواره في المقام الأول وهذا الأهم بالنسبة لي واتمني بالتأكيد أن يكون اضافة لي علي مستوي شباك التذاكر خصوصا ان السينما الآن أصبحت تجارة أولا والإيرادات احيانا تعبر عن مقياس نجاح الفنان وهذا سوف يظهر مع الوقت في الفيلم بدأ عرضه منذ ثلاثة ايام وحقق حتي الآن 3 ملايين جنيه وهذا رقم كبير في ثلاثة أيام فقط ومع الوقت سوف يظهر اذا كان حقق نجاحا تجاريا أم لا وعلي المستوي المهني يعتبر الفيلم خطوة جديدة وناجحة تقدمت من خلالها إلي الامام واضافة إلي تاريخي الفني. بعض الآراء تقول ان المشاهد الجنسية مبالغ فيها ماتعليقك؟ وجهة نظرهم تحترم تماما ولكني أري ان هذه المشاهد كانت موظفة داخل الإطار الدرامي ومتماشية مع موضوع الفيلم ولم تكن مقحمة علي الدراما فنحن لانصنع افلام Borno أو أفلام تستخدم بشكل تجاري فارغ بهدف جلب الايرادات فهذا ليس مبدأنا مطلقا وفي النهاية المتفرج حر فيه اختياراته ان يقبل الفيلم او لا وفي كلتا الحالتين وجهة النظر تحترم واريد ان أضيف انه لايوجد فيلم في العالم يجتمع عليه كل الآراء فانت تقدم الفكرة من الممكن ان تلقي قبولا او لا تقبل ولكن في الريس عمر حرب أري ان هذه المشاهد ليست مقحمة علي الفيلم. قيل انك اعترضت علي اسم الفيلم لانه الشخصية التي يقوم بها خالد صالح، ورشحت اسم الخدعة بدلا منه؟ لا لم اعترض مطلقا ولم اطلب هذا فاختيار اسم الفيلم هو حق اصيل للمخرج والمنتج واسم الخدعة الذي اقترحه كان المخرج خالد يوسف ففي البداية كان الفيلم باسم 'الريس' ولكن اعترضت الرقابة علي الاسم ثم اقترح خالد اسم مؤقت وهو 'الريس عمر حرب' ثم اقترح خالد ايضا اسم 'الخدعة' ثم عاد الي الريس عمر حرب وهذا كان قرار يخص المنتج في المقام الأول لانه خاص أكثر بدعاية الفيلم فالمنتج هو الذي يختار الاسم الذي يكون مربحا الذي يجذب من خلاله الجمهور. في وجهة نظرك 'الريس عمر حرب' أفضل أم الخدعة؟ ليس أفضل وانما الاقرب إلي قصة الفيلم اعتقد ان الخدعة هو الأقرب فبعد أن قرأت وشاهدت الفيلم وجدت ان الخدعة اقرب واقترحت هذا علي المخرج والمنتج وتحدثنا في الموضوع بشكل ودي كفريق عمل واحد وكما قلت فيه النهاية اسم الفيلم هو قرار منتج. ماذا عن رد فعل الجمهور حول دورك وادائك؟ ردود الافعال التي جاءتني الآن كانت الحمد لله كلها إيجابية وكلها اشادة بدوري في الفيلم ولم يصلني حتي الآن سلبيات أو اعتراضات سواء من اشخاص اقابلهم في الشارع أو السينما أو اراء اشخاص مقربين لي. كيف تتعامل زوجتك مع الجمهور وخصوصا المعجبات؟ زوجتي متفهمة تماما لطبيعة عملي وعلي دراية كاملة علي أني فنان وتعطي لي مساحتي الكاملة مع المعجبين والمعجبات وتقدر علاقتي بجمهوري وحتي الآن لم يحدث مشكلة واحدة طوال فترة زواجنا بسبب المعجبات. ما الفرق بين هاني سلامة في 'المصير' وهاني سلامة في الريس عمر حرب؟ فرق مدته 12 عاما قدمت خلالهم 12 فيلما حدث خلالهم تطورات كثيرة لي علي المستوي الإنساني والفني فكل ما أكبر سنا تزداد خبرتي واكون اكثر استيعابا للأمور وأكثر دراية وكل هذا ينعكس عليٌ شخصيا وفنيا فاشعر الآن اني اصبحت أكثر خبرة من السابق وأكثر حرصا في اختيارتي مع اني دائما ادقق في الاختيار والحمد لله لست نادما علي أي عمل اشتركت فيه. [/b][/b] | |
|