في هذا اليوم الذي احاول ان انساه اتذكر هذا العيد الذي يسمونه عيد الحب
كما لو كنت اتذكر اليوم الذي ولدت فيه.
فكان هذا اليوم الذي جاءني فيه باكيا يبحث عن الحب ....يبحث عن الامل و الغد والمستقبل .
جاءني ليجد نفسه من جديد في هذه الدنيا ....ولم اصدق وقتها انني بين يديه ....بين الحب الذي انتظرته اياما واعواما.
لاجد ان الحلم اصبح حقيقه وبدا الحب وبدات الاحلام .....فتخيلت انه فارسي وتخيل انني ملكته
وتخيلنا اننا ملوك هذا العالم بأسره ...فظلنا نحلم ونحلم حتي اصبحت احلامنا احدي ناطحات السحاب بل هرم رابع بين الاهرامات .
وفي يوم الحب كان لقاؤنا ككل عام وقابلته وشعرت انني اقف امام شخص اره للمره الاولي ....شعرت ان هناك شخصا اخر بين يدي وبدا الغيم يملا السماء وصوت الرعد يهزني كما لو انني اقف علي ارض تنهار وهطل المطر وكانه سيولا ....وشعرت وقتها انني انسانه اخري يراها لاول مره ... وكان سؤالي له بنبره الجريح ... وكان رده اقوي من اصوات الرعد .... فكانت المفاجاه انه قال:
ليت كل من يحب يكمل الحياه مع من احب فليس لدي ما اقدمه لك سوي كلمه ومشاعر جميله.